توجهت الينا مجموعة من موظفي السلطات المحلية لتنظيم يوم توطيد ومتعة غير تقليدي. الأجواء الميلادية المميزة التي سادت المدينة في تلك الفترة أثارت لدينا الرغبة في بناء لعبة مميزة أستوحينا تفاصيلها من الأشجار المزينة، الأضواء وزينة العيد. وبما أن عيد الميلاد هو عيد العطاء وتبادل الهدايا تكونت الفكرة بحيث قررنا أن نطلب من أعضاء المجموعة فتح هدايا وبداخل كل هدية مفاجأة-لعبة جديدة وغير متوقعة.
في كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس كان على افراد المجموعة بناء شجرة ميلادية بشرية في مهمة تعتمد على العمل المشترك، التناغم، التخطيط والخيال. في شوارع المدينة لعبوا ألعاب من عبق الماضي. بغض النظر عن خلفية كل منهم ومنصبه اشتركوا جميعهم في نفس الألعاب. وفي المقهى القديم الذي كان في الماضي مرتعا للأحاديث والأخبار تمرّن أعضاء المجموعة على مهارات التواصل بواسطة مهمة مضحكة ومليئة بالحركة. وجهتنا القادمة كانت دكان التذكارات القديمة وعليهم اكتشاف الكنوز حيث قاموا باستعمال عملات خاصة قمنا بتصميمها خصيصا للمهمة. المجموعة التي حصلت على أكبر كمية من العملات حازت على لقب الفوز “الفراتيك”.
في نهاية المسار لاحظنا أن المجموعة حصلت على الهدف الذي جاءوا من أجله-الحصول على أجواء مريحة، فرح، تعاون وتواصل بين أعضاء المجموعة-توطيد.